رواية عشق الفهد الفصل السابع والعشرون 27 والاخير بقلم شيماء عبد التواب
(عشق الفهد) بقلمى (شيماء عبدالتواب)
البارت السابع والعشرون والاخيره
كان فهد قلق جدا على عشقه واولاده ايضا
بعد مرور ساعتين خرجت الطبيبه
اسرع لها فهد وياسمين
فهد بسرعه: عشق عامله ايه طمنينى عليها
الدكتوره بأبتسامه: كويسه الحمدلله والف مبروك جالك ولد زى القمر ما شاء الله
فهد بسعاده: الله يبارك فيكي يادكتوره شكرا لحضرتك
الدكتوره: عن اذنكوا
رحلت الطبيبه
وبعد وقت قصير خرجت عشق الى غرفه عاديه ومعها ابنها
فى الغرفه
استيقظت عشق وكان فهد بجانبها
فهد: حمدالله على سلامتك يا عشقى
عشق: الله يسلمك
كانت ياسمين تحمل الطفل بيدها وبجانبها زياد
فهد: انسه ياسمين ممكن تجيبى ابنى
ذهبت له ياسمين
ياسمين: اتفضل
امسكه فهد بحنان
فهد: انسى كل اللى فات يا عشقى وخلينا نبدأ حياه جديده مع ابننا هو ملهوش ذنب يتربه بعيد عن امه او ابوه
عشق: هسامحك بس عشان ابنى
قبلها فهد
عشق: هنسميه ايه
فهد: اسد
عشق بتزمر طفولى: ايه حديقه الحيوان دى فهد واسد
ضحكوا جميعا عليها
فهد: ابنى وانا هسميه
عشق: ماهو ابنى انا كمان
فهد: خلاص انا هسمى واحد وانتى واحد
عشق: ليه هو انا هجيب كام واحد
فهد: كتير يا عشقى
عشق: حد قالك انى ارنبة
فهد: احلى ارنبه
زياد: احممممم نحن هنا
فهد: طب يلا امشى من هنا
زياد: جوزنى البت دى وانا امشى
نظرت ياسمين الى الارض من الكسوف
فهد: خلاص ياعم بطل زن حدد يوم فرحك
زياد: واخيرا هتجوز
امسك زياد يد ياسمين
زياد: يلا بينا احنا عشان نلحق نحدد معاد الفرح مع عمى
ثم ذهبوا
حدد زياد فرحه بعد ثلاثه ايام
وخرجت عشق من المستشفى ورجعت الى القصر مره اخرى
بعد مرور ثلاثة ايام
كانت عشق مع ياسمين فاليوم هو يوم زفافها
الميكأب ارتيست جهزت ياسمين وعشق
صعد زياد ليأخذ عروسته وايضا فهد
طرق باب الغرفه ثم دخل وانصدم كلا من زياد وفهد
فكانت عشق وياسمين حوريات
زياد: ايه الجمال ده كله ماشاء الله
ياسمين بخجل: شكرا
ثم قبلها واخذها ونزل الى الحفل
عند فهد
فهد: عايز اخبيكى جوا حضنى عشان محدش يشوفك يا ملكة قلبى
عشق بخجل: بحبك
فهد: بعشقك يا عشقى
ثم قبلها وامسكها فى يد واليد الاخرى امسك اسد ونزلوا الى الحفل
كل حفل الزفاف رائع جدا
بعد وقت طويل انتهى حفل الزفاف واخذ كل واحد عروسته وذهب الى منزله
بعد مرور سبع سنوات لم يحدث اى شئ سوى ان عشق انجبت وعد واسد الكبير
وزياد وياسمين انجبوا يارا وفهد
فى قصر فهد المنشاوى
اسد: ابعد ايدك عنها دى مراتى
زياد بصدمه: مراتك
اسد بتأكيد: ايوه مراتى
زياد: انت عندك كام سنه يا برص انت
اسد بتكبر: سبع سنين
زياد: طب ابعد عن بنتى
فهد: ايه اللى بيحصل
زياد: شوف ابنك ياخويا ونبى
اسد: بابا خلى صاحبك يبعد عن مراتى عشان ميزعلش
كانت عشق وياسمين يضحكون عليهم
فهد بضحك: ابنى وتربيتى
امسك اسد يد يارا وذهبوا الى حديقه القصر ليلعبوا مع وعد وفهد
زياد يلا نطلع نتصور فى الحديقه
فهد: يلا
خرجوا الى الحديقه واتت الخادمه لتصورهم
فهد: تعالوا يا عيال عشان هنتصور كلنا
اتو الاطفال
وقف فهد واحتضن عشقه وبجانبه ابنته وعد
وايضا زياد احتضن ياسمين وبجانبه ابنه فهد
وكان اسد يمسك يد يارا بتملك شديد
وتم التقاط الصوره الجماعيه
تمت😊
كل سنه وانتو طيبين عيد اضحى سعيد عليكم ان شآء الله ♥